أعلن نادي برشلونة رسميًا انسحابه من جولته التحضيرية للموسم الجديد في اليابان، ملغيًا مباراته الودية المقررة ضد فيسيل كوبي.

جاء القرار بمثابة مفاجأة بعد ساعات فقط من تقديم ماركوس راشفورد كلاعب جديد في البارسا، وقد أثار ردود فعل واسعة داخل النادي وفي وسائل الإعلام.

وفقًا لبيان نقلته Jijantes، لم يتردد نائب رئيس برشلونة في كلماته: "نحن نعمل على الذهاب إلى كوريا. لن نذهب إلى اليابان لأنهم لم يحترموا النادي؛ نحن ندافع عن مصالح النادي."

يأتي هذا الإلغاء بعد ما وصفه النادي بأنه "خرق خطير للعقد" من قبل المنظمين اليابانيين.

لعدة أيام، كان هناك عدم يقين يحيط بالقائمة النهائية للفريق للجولة الآسيوية. لكن قلة توقعت أن يتخذ برشلونة مثل هذه الخطوة القوية قبل وقت قصير جدًا من موعد المباراة.

اللاعبون فوجئوا

كان الفريق من بين أول من شعر بالتأثير. بعد دقائق فقط من الكشف عن راشفورد في النادي، ورد أن اللاعبين تلقوا رسائل على هواتفهم تبلغهم بتعليق الشق الياباني من الجولة.

أوضحت الرسائل أيضًا أنه في الوقت الحالي، تبقى فقط المباريات الودية المقررة في كوريا الجنوبية على الطاولة.

بدلاً من التوجه إلى آسيا، وهي رحلة كانت مقررة في صباح يوم 24 يوليو، صدرت تعليمات للاعبين بالعودة إلى مدينة خوان غامبر الرياضية لخوض حصص تدريبية مزدوجة، وهو أمر سيرحب به المدرب هانسي فليك بهدوء.

يحصل المدرب الألماني الآن على وقت إضافي في أرض الملعب لغرس تكتيكاته وبناء الانسجام داخل الفريق، خاصة مع الإضافات الجديدة مثل راشفورد.

في حين أن تداعيات الإلغاء الياباني قد تؤدي إلى بعض التوترات الدبلوماسية والمالية، إلا أن الوضع منح برشلونة دفعة غير متوقعة في وقت التحضير.

مع استمرار التخطيط للمباريات في كوريا، يعمل النادي الآن لضمان بقاء بقية جولته على المسار الصحيح.